«صارت تسمى فلسطين»  شعار معرض العراق الدولي للكتاب يزين الصحف والمواقع

«صارت تسمى فلسطين» شعار معرض العراق الدولي للكتاب يزين الصحف والمواقع

  • 33
  • 2024/02/15 01:27:13 ص
  • 0

زين يوسف

القراء هم الجمهور المستهدف بالدرجة الأولى ليكون ضيف معرض العراق الدولي للكتاب اذ تجمعه قاعات المعرض بدور النشر والمكتبات والكتاب والادباء والشخصيات العامة، ما يخلق لهم فرصة أخرى للتعارف وتبادل الأفكار والآراء حول النتاج المعرفي الجديد والتطلعات المستقبلية.

وفيما يخص معرض العراق الدولي للكتاب الذي تقيمه مؤسسة المدى للاعلام والثقافة والفنون على ارض معرض بغداد الدولي للفترة من 14 -24 شباط 2024. تابع (ملحق المدى) ما دونته الصحف والمواقع والكتاب عن هذا الحدث.

موقع «العربي الجديد» تحدث عن معرض العراق الدولي للكتاب بدورته الرابعة بعنوان «معرض العراق الدولي للكتاب»: دورةٌ اسمُها فلسطين.

وأضاف الموقع «بعد تأجيله في كانون الأوّل/ ديسمبر الماضي، يعود «معرض العراق الدولي للكتاب»، الذي أطلقته «مؤسَّسة المدى للإعلام والثقافة والفنون» عام 2020، في دورة رابعة تنطلق غداً الأربعاء، وتستمرّ حتى الرابع والعشرين من شباط/ فبراير الجاري، بمشاركة قرابة 350 دار نشر من ستّة عشر بلداً عربيّاً وأجنبياً.

وأضاف انه «في لفتة تضامنية مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرّض لإبادة جماعية في قطاع غزّة منذ أكثر من أربعة أشهر، أطلق القائمون على الدورة اسم فلسطين؛ التي تحضر في المعرض على أكثر من مستوىً؛ بدءاً من الملصق الذي تَظهر فيه شابّةٌ تتوشّح الكوفية الفلسطينية وتحمل كتاباً عنوانه «فلسطين»، وتقف أمام طاولةٍ تضمّ كُتباً أُخرى عن فلسطين، وصولاً إلى الفعاليات والأنشطة التي تُخصَّص للقضية الفلسطينية في أبعادها المختلفة».

فيما عنونت صحيفة «طريق الشعب» في عددها الصادر يوم الثلاثاء 13 شباط 2024 «غدا الأربعاء افتتاح معرض العراق الدولي للكتاب».

وفي منصة x دون ضيف معرض العراق الدولي للكتاب في دورته الرابعة الروائي الكويتي سعود السنعوسي قائلا “الأحبة في العراق أتطلع للقائكم في معرض العراق الدولي للكتاب 2024 في بغداد”.

وعلى موقع فيسبوك نشرت صفحة “يلا” منشورا بعنوان “صارت تسمى فلسطين” معلنة عن موعد إقامة المعرض واكد المتابعون من خلال التعليقات شوقهم وانتظارهم الكبير للمعرض وايامه المليئة بالادب والفن مؤكدين ان “معرض الكتاب يعتبر ملتقى لتبادل الأفكار والتعرف على عادات وتقاليد الشعوب ونتاجاتهم الفكرية بالإضافة الى وجود دور نشر عربية واجنبية يصعب الوصول الى نتاجاتهم من الكتب في الأيام العادية من السنة وهي فرصة لاشاعة عادة القراءة وتداول الكتاب وتيسيره بكل الوسائل”.

أما على صفحة مؤسسة المدى كتب المتابعون “ان لمعرض العراق الدولي للكتاب قيمة مضافة للحياة المدنية في العراق وفي بغداد على وجه التحديد”، ويؤكد المتابعون ان “هذا الحضور الثقافي النوعي المحلي والعربي والعالمي للكتب والمثقفين يشعرنا ان بغداد فعلا قادرة على ان تكون حياتها مدنية بالإضافة الى ان معرض الكتاب مكان يجمع المختلفين ويثير النقاش النوعي ويقبل الاضداد وهذا ما ينشّط الثقافة والحياة المدنية الحقيقية”.

وأضاف احد المتابعين؛ “إن بغداد بحاجة الى هكذا فعاليات سواء كانت معارض للكتب او سينما او مسرح فوجود مثل هكذا فعاليات ومهرجانات يعكس صورة حقيقية عن حياة هذا الشعب”.

أعلى