فيصل لعيبي وياس خضر واخرون: الكتاب يُزف إلى بغداد

فيصل لعيبي وياس خضر واخرون: الكتاب يُزف إلى بغداد

  • 2363
  • 2019/08/24 08:16:39 م
  • 0

مرة أخرى تبادر المدى بنشاط ثقافي متميز، معرض العراق للكتاب، وهذه المرة في بغداد وستعقبها البصرة وفي القادم النجف...

وهكذا تستمر المدى بفاعليتها الثقافية، ودورها الدؤوب في دعم الحراك الثقافي العراقي، في كل مفاصله.. فبعد أربع عشرة دورة لمعرض أربيل الدولي وما تبعه من ازدياد خبرتها في تنظيم هكذا نشاط ثقافي، تدخل المدى ميدان الاستعداد لإقامة معرض العراق الدولي للكتاب.

المدى.. استطلعت آراء مثقفينا بهذا الحدث الثقافي المهم.. فكانت اجوبتهم معبرة عن جدارة المدى بمثل هذا النشاط الثقافي، انطلاقاً من كونها تمرست بإقامة نشاطات مختلفة غطت جميع مفاصل الثقافة في العراق.. ولابد أن يكون هذا الحدث حلقة جديدة في نشاطها.

خطوة المدى في اقامة معرض العراق الدولي للكتاب لاقت اصداء واسعة مرحبة بها في مواقع التواصل الاجتماعي وهذا بعض منها ...

 

 أحمد سليم:

المشرف العام لمنظمة التضامن الافرو اسيوي

لا يستطيع أحد ان ينكر الدور التنويري والثقافي للمدى في منطقتنا العربية، بل ودورها المهم في مقاومة الارهاب بالكلمة وبعزم رئيسها الاستاذ فخري كريم. ونحن هنا في مصر لا يمكن ان ننكر هذا الدور حينما قام بفضح الاخوان في مصر من خلال كتابه (الاخوان.. الحقيقة.. والقناع) الصادر عن الدار المصرية اللبنانية والذي كان بمثابة هدية للمصريين وبطاقة تهنئة لهم بمناسبة انحسار حكم الاخوان بقيام الشعب وجيشه بثورته في 30 يونيو.

 

 نادية هناوي:

ناقدة واكاديمية

تبريكاتنا القلبية بهذه المبادرات الثقافية المهمة التي عودتنا عليها مؤسسة المدى كراعية للإبداع والمبدعين ..واحترامنا لهذه المؤسسة جعلنا نشارك في بعض فعاليات بيتها الثقافي في المتنبي ونتشرف بذلك.. مع امنياتي بالتوفيق في مسعاها القادم.

 

صبيحة شبر:

اديبة

تحياتي لدار المدى وهي تعود إلى المشاركة في معرض العراق الدولي للكتاب وتكون الى جانب معرضي الكتب في اربيل والبصرة رافدا كبيرا ومهما في الثقافة وتزويد المتابع بأمهات الكتب التي تعزز الفكر التقدمي وتحرص على انتشاره

 

فيصل لعيبي:

فنان تشكيلي

الثقافة اقتصاد دائم وقوة لا تنضب وسلطة لا تعلوها سلطة. وهي الوحيدة التي لا تبلى بكثرة الاستعمال. كل النجاح والموفقية لمؤسسة المدى في سعيها الحثيث لزعزعة كابوس الجهل والتخلف والشعوذة عن كاهل الثقافة العراقية.. شكرا مرة أخرى والى الامام.

 

خالد السلطاني:

معماري

 

هذه هي "المدى"، وهذا هو مشروعها الثقافي، الذي نفتخر بها وبمشروعها!

متطلعا لتحقيق هذه الأمنية في تنظيم معرض العراق الدولي ببغداد : بغدادنا جميعا!

 

علي المرهج:

اكاديمي

بوركت جهودكم استاذ فخري، فعودة المدى للمشاركة في تنظيم أو تنظيم معرض العراق الدولي للكتاب لهو في حد ذاته يحمل رسالة على ان هناك حضوراً لصوت العقل ما زال له تأثير وحضور في مجتمعنا.

 

فوزي البريسم:

عضو المكتب التنفيذي للتيار الديمقراطي.

 

مبادرة رائدة وخطوة مهمة تضاف الى المدى في انجازاتها الثقافية والادبية والمعرفية ..

املنا كبير بكم في اغناء الساحة الثقافية العراقية في معرض بغداد السلام للثقافة والعلوم ....

دمت رائدا وداعما وسندا للثقافة والمثقفين استاذنا الفاضل ...

 

نبيل وادي:

اعلامي واكاديمي

اقترح التفكير او التوجه للتفكير بالكتاب الإلكتروني ونشر الوسائل الكفيلة بالتشجيع على الكتاب الإلكتروني. واقترح التفكير بمشروع معرض العراق للكتاب الإلكتروني. الدورة ستحمل اسم الشاعر الكبير مظفر النواب.. فنانون ومثقفون يحيّون مبادرة المدى لإقامة معرض العراق الدولي للكتاب

خطوة جديدة تخطوها مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون بتعزيز نشاطها الثقافي والفني في بغداد وعدد من مدن العراق

ومن ضمنها إقامة معرض العراق الدولي للكتاب بدورته الأولى والتي ستحمل اسم الشاعر الكبير مظفر النواب، وهي عودة من المؤكد ستحرك الوسط وتخلق تفاعلات ثقافية مهمة. ومنذ الإعلان عن خبر إقامة المعرض من خلال افتتاحية جريدة المدى التي كتبها رئيس التحرير فخري كريم، والجريدة تتلقى التحيات والتشجيع والتأييد من قبل العديد من الأدباء والمثقفين والفنانين على هذه الخطوة المتميزة التي تحتاجها بغداد، والتي هي أيضا مكملة لمعظم النشاطات التي تقيمها المؤسسات الثقافية الرسمية والأهلية، كما أنها تؤكد أن النشاط الثقافي العراقي في طريقه إلى الازدهار.

 

عرس ثقافي

الناقد فاضل ثامر قال:

نبارك لمؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون عودة نشاطها إلى بغداد بعد غياب لفترة، لا سيما خطوتها بإعادة تنظيم معرض العراق الدولي للكتاب خلال شهر كانون الأول القادم، الذي سيكون حتما عرسا ثقافيا للثقافة العراقية. وسيلتقي في سرداقه الكتاب بالقارئ الكريم من جميع أنحاء العراق والعالم. وأتمنى أن ترسم المدى برنامجا متكاملا من فعاليات ثقافية وفنية في المعرض مصاحبة لتواجد الكتاب. وضمان توجيه دعوات لأسماء ثقافية مهمة من العالم العربي والغربي. تحيات من القلب لجميع العاملين في المدى على جهدها المبارك لخدمة الثقافة العراقية.

 

مشروع أدبي رائد

الشاعر المغترب في كندا عيس الياسري:

يمر الكتاب العراقي الآن في أكثر مراحله ترديا وإهمالا، رغم كل ما يحمله من قيمة إبداعية ترتفع به إلى مراتب رفيعة ومتقدمة.. فساحتنا الثقافية العراقية تشهد زخما كبيرا في الإنتاج الأدبي في جميع أجناسه.. المحزن أن دور النشر العراقية أو أغلبها ينتهي دورها عند طبع الكتاب دون الاهتمام بتوزيعه.. أو إشراكه في معارض الكتب العربية.. وهذا ما يسبب للمبدع العراقي الكثير من الإحباط والتهميش.. ومشروع إقامة معرض بغداد الدولي للكتاب الذي تسعى مؤسسة المدى الموقرة للنهوض به يمثل خطوة مهمة في دعم الكتاب العراقي والكاتب العراقي.. ومن ثم تجعل القارئ العراقي والمبدع العراقي على تماس دائم مع ما ينتجه المبدع العربي في كل مكان من وطننا الكبير.. و أكيد أنه مشروع رائد ومهم جدا.. ويتطلب كوادر متطورة.. ودعما ماديا ليس باليسير.. ولكن مؤسسة المدى التي قدمت الكثير للإبداع العراقي المتميز ستكون جديرة بانجاح مشروع إبداعي كهذا.. واقترح أن يكون إلى جانب هذه الخطوة المهمة معرض دائم للكتاب العراقي في بغداد تكون مهمته توصيل الكتاب العراقي لجميع المحافظات.. كما يأخذ على عاتقه الإعلان عن كل إصدار جديد على المواقع المتخصصة ببيع الكتب.. تحياتي لمؤسسة - المدى - الموقرة.. ولجميع كوادرها المبدعة.

 

إضافة مهمة لإنجازات المدى الثقافية

الفنان الكبير سامي عبد الحميد:

 

ليس غريبا على المدى أن تقدم كل ما هو جديد في مجال دعم الثقافة العراقية، وقد كانت سباقة من خلال أسابيعها وأيامها الثقافية، ومن خلال ندواتها الأسبوعية التي تقام كل صباح جمعة في بيت المدى في شارع المتنبي حيث تم تكريم واستذكار مئات الشخصيات المهمة.. ولهذا فان معرض العراق الدولي للكتاب سيكون تظاهرة ثقافية لا تخص الكتاب وحده وإنما جميع فروع الثقافة والفنون، فكما عودتنا المدى خلال أنشطتها سنجد مكانا للمسرح والموسيقى والمعرض التشكيلي.. إنها إضافة مهمة لإنجازات ما زالت المدى تفاجئنا بها كل يوم.

 

خطوة مهمة لتحريك الوسط الثقافي

الأستاذ فيصل الياسري:

علمت بعودة النشاطات الثقافية للمدى في بغداد بضمنها معرض العراق الدولي للكتاب. وهي خطوة مهمة ونشجعها، لأن النشاط الثقافي وبضمنه معرض الكتاب الدولي في بغداد، قضية مهمة في تحريك عالم الثقافة في بغداد ونحن أحوج لها. وهذا بالتأكيد سيخلق بيئة ثقافية ذات تأثير واضح على كل الأنشطة الأخرى في المجتمع. وهذه النشاطات هي أفضل من وسائل التواصل الاجتماعي التي ألغت كل تواصل حتى بين أفراد العائلة الواحدة بسبب تحولها إلى الهاتف المحمول. عودة نشاطات المدى الثقافية ستعيد وتنشر مكونات الثقافة ومن ضمنها الكتاب الذي لا غنى عنه وهي عودة محمودة نسجل لها المباركة والترحاب.

 

نشاطات بديلة عن وزارة الثقافة الغائبة

وقال الدكتور كاظم المقدادي:

فرحت بعودة مؤسسة المدى إلى سابق عهدها/ يوم انطلقت في بداية الاحتلال الأمريكي لتسد نقصا كبيرا على مستوى النشاطات الثقافية... من جريدة يومية، وفضائية، وقاعة للندوات الأسبوعية ومعارض فنية.. والأهم من هذا وذاك المعرض الدولي للكتاب في بغداد على مدى سنين طويلة استمرت هذه النشاطات الخلاقة.

كلنا يتذكر العرض المسرحي الجميل، الذي جرى في شارع المتنبي وسط ركام التفجيرات والأعمال الإرهابية التي طالت عناوين الثقافة ومنها شارع الثقافة الجميل. شكرا لصديقنا الاستاذ فخري كريم الذي يبشرنا اليوم بعودة معرض الكتاب الدولي في الشهر القادم.. شكرا لجهودك وأنت الذي جعل من الثقافة زادا ومعينا لا ينضب في وطن العلم والعلماء.. والحب والجمال.

 

انعطافه جديدة

الفنان ياس خضر:

سعدت حقا بهذا الخبر السار الذي أطلقه الأديب الكبير فخري كريم رئيس ومؤسس المدى. وأتمنى أن تحذو حذوه جميع المؤسسات الأخرى، لأن ذلك سيخلق أجواء ثقافية وفنية تقاوم الأجواء المظلمة التي يحاول البعض زرعها في بلادنا الجميلة. عودة النشاطات الثقافية والفنية ستخلق حراكا كبيرا بين الأدباء والمثقفين والفنانين، وستعيد لنا أجواء الفرح والسعادة والثقافة التي صارت شحيحة في البلاد، بسبب التزمت وإشاعة الجهل والظلام. إن خطوة المدى تشكل اليوم انعطافة جديدة للفن والثقافة ليس في بغداد حسب بل في جميع أنحاء العراق.

 

معرض الكتاب زاد للثقافة

الفنانة سناء عبد الرحمن قالت:

من المؤكد أن عودة نشاطات مؤسسة المدى إلى بغداد تفرحنا وتسعدنا لاسيما أن مثل هذه النشاطات صارت شحيحة في بلادنا. وكذلك أرحب بقوة بعودة المدى إلى إقامة معرضها الدولي للكتاب في بغداد الذي يمثل رئة جديدة في توفير الزاد الثقافي للقراءة والعلم. ونتمنى أن تكون النشاطات أكثر شمولية والإسهام بها من قبل أكبر عدد من المثقفين وعدم اقتصارها على ناس معينين لتشمل الجميع. تحية لكل نشاط ثقافي وفني في العراق لأنه الرد الحقيقي على ما يحصل في المشهد الثقافي بالعراق من تهميش ومحاربة وإهمال.

 

رد على القبح والتجهيل

وقال الفنان محمد هاشم:

خطوة المدى بعودة نشاطاتها الثقافية والفنية إلى بغداد خطوة مباركة ومفرحة، ونؤيدها بكل قوة، لأنها ستزيد من فسحة الجمال وتخلق مناخا فنيا وثقافيا لعودة الكثير من الفعاليات التي نفتقدها. كما سعدت بإقامة معرض العراق الدولي للكتاب في بغداد بشهر تشرين الثاني المقبل لأنه سيكون فرصة طيبة للمثقفين والأدباء والفنانين للاقتناء والتعرف على كل ما هو جديد في الثقافة بشتى توجهاتها. إن هذه العودة الميمونة من المؤكد ستقف حائلا أمام المد المعارض الذي يسعى إلى التجهيل والظلامية والقبح. أتمنى لمؤسستنا العزيزة المدى كل التوفيق في نشاطاتها الثقافية القادمة وسنؤازرها حتما.

 

عودة مطلوبة

الفنان حميد منصور قال:

عودة ميمونة ومطلوبة من مؤسسة المدى التي عودتنا على إقامة الفعاليات الفنية والثقافية، ومؤازرة الفنان العراقي وتقديم الدعم له. أحيي هذه المبادرة التي ستنعكس إيجابيا على نشاطنا الفني وتتيح لنا التعبير عن مواقفنا وآرائنا ضد الحملة المسعورة من قبل الظلاميين، الذين لا يودون أن يسود الفرح والجمال في عراقنا الحبيب.

 

منجز كبير وحالة إيجابية

الفنان الدكتور حيدر منعثر قال:

قرأت بالأمس ما كتبه الأستاذ فخري كريم حول عودة نشاطات المدى إلى بغداد، وكانت غبطتي كبيرة جدا لأنه منجز كبير للثقافة العراقية، وحالة إيجابية ستدعم الحراك الثقافي في البلاد وتخلق أجواء جديدة تقف بالضد من الذي ينادي بعكس ذلك. كما تدعم وجود بغداد والعراق عموما كواجهة ثقافية عربيا وعالميا، وتؤكد أننا قادرون على إقامة أكبر الفعاليات الثقافية بضمنها معرض الكتاب الدولي المزمع إقامته في كانون الأول القادم. نؤكد فرحتنا وتأييدنا وتشجيعنا لعودة المدى التي ستمد خيوط التعاون والعمل المشترك مع كل الجهات الثقافية والفنية في البلاد. مبارك من القلب للمدى ولكل من يسعى لخلق الجمال والفن والحب والثقافة في عراقنا الحبيب.

 

أعلى