القراء المتطوعون .. شابات وشبان عراقيون يشاركون دور النشر العربية العمل خلال المعرض

القراء المتطوعون .. شابات وشبان عراقيون يشاركون دور النشر العربية العمل خلال المعرض

  • 1042
  • 2020/12/09 10:34:03 م
  • 0

عامر مؤيد/ المدى

في ظاهرة هي الأولى التي يشهدها معرض العراق الدولي للكتاب، يشارك قراء عراقيون دور النشر العربية عملهم من خلال التواجد في اجنحتهم داخل المعرض.

ويقول الشباب والشابات الذين يساعدون دور النشر خلال ساعات المعرض، ان هذا العمل يأتي بداعي الشغف وللاطلاع على عناوين جديدة انتظروها خلال الأيام الماضية، فضلاً عن معرفة جميع دور النشر المشاركة من خلال التواجد طيلة أيام المعرض من الصباح وحتى المساء.

وبالرغم من الشغف الكبير للعمل في هذا الحقل، الا ان الدافع الاقتصادي هو الآخر سبب في العمل بمعرض العراق للكتاب الذي من خلاله فتحت فرص عمل لبعض الشابات والشباب.

وتقول يقين الغزي في حديثها لـ(المدى)، وهي من القائمين والإداريين على أحد أجنحة دور النشر في معرض العراق للكتاب، إن "أيام المعرض هي فرصة كبيرة لنا لمعرفة العناوين الجديدة للدور العربية، كثيرون يعملون مع هذه الدور في أيام المعرض بداعي الشغف لخوض تجربة بيع الكتب والتعامل مع القراء بشكل أعمق لمعرفة تفكيرهم والعناوين التي يقصدونها".

وأضافت الغزي انها "تحب العمل في المعرض بدافع التعامل مع حقل جديد تماماً، بالإضافة الى انه في النهاية ذا مردود اقتصادي، انا قارئة منذ زمن وأطمح الى توسيع آفاقي المعرفية، لذا فان التواجد بقرب الكتاب من شأنه منحي معلومات إضافية على نحو كبير".

وترى الشابة ذات الـ 23 عاماً ان "الهدف الرئيس هو التواجد طيلة أيام المعرض للعمل بشكل متواصل والتعرف على كل شاردة وواردة تحصل فيه للحصول على معرفة جديدة".

فيما يرى امير علي وهو احد المشاركين مع دور نشر سورية في حديثه لـ(المدى)، انه "استمتع خلال اليوم الأول لمشاركته بمعرض العراق الدولي للكتاب، اذ تضمن العمل تهيئة الاجنحة الخاصة بدور النشر المشاركة وبدأ قبل يومين او اكثر وكانت فيه متعة إضافية حيث تم التعرف على آخر الإصدارات والعناوين".

وأشار الى ان "بيع الكتب وبالأخص مع دار نشر غير محلية، يعطيك اسهامات معلوماتية جديدة، حيث ان الكثير من العناوين الجديدة لم تتم معرفته محلياً رغم كثافة الاطلاع، المعارض تمثل نافذة مهمة لا يمكن اغفالها".

وذكر علي انه "انتظر هذه التجربة من عام الى آخر، لأن العمل ببيع الكتب وخلال معرض العراق للكتاب بالتحديد، له لذة إضافية مع تواجد جمع كبير من المثقفين والكتاب والزائرين بشكل عام".

وتقول رنا البواب، صاحبة دار خطوط وظلال الاردنية في حديثها لـ(المدى) ان "تعاملها مع القراء العراقيين والذين يعملون معها في الدار مميز جدا، اللغة العربية جامعة بين البلدين لكنها غير كافية للتواصل بين الزبون والبائع العربي، لهذا نلجأ للعمل مع العراقيين".

وبينت ان "العامل المحلي يعرف التعامل مع الزائرين للمعرض، وهذا مفيد لنا بشكل عام، كذلك فان لدينا اصدارات لكتاب عراقيين باعتبارهم نافذة الدار على سوق مهم".

أعلى